غازي القصيبي -رحمه الله- كان يقول:
ستُدركُ في وقتٍ متأخرٍ من الحياة
أنّ مُعظمَ المعارك التي خضتها لم
تكن سوى أحداثٍ هامشيةٍ أشغلتك عن حياتكَ الحقيقية.
وبعد ذلك كتب:
وعُدتُ من المعاركِ لستُ أدري علامَ أضعتُ عُمري في النزالِ ! ٖ
أنا الإعجابُ والعجبُ أنا الفصيحُ كم غنّت بيَ العَربُ
غازي القصيبي -رحمه الله- كان يقول:
ستُدركُ في وقتٍ متأخرٍ من الحياة
أنّ مُعظمَ المعارك التي خضتها لم
تكن سوى أحداثٍ هامشيةٍ أشغلتك عن حياتكَ الحقيقية.
وبعد ذلك كتب:
وعُدتُ من المعاركِ لستُ أدري علامَ أضعتُ عُمري في النزالِ ! ٖ
«المتغابي سيد قومه»
لَيسَ الغَبِيُّ بِسَيِّدٍ في قَومِهِ لَكِنَّ سَيِّدَ قَومِهِ المُتَغابي!" ٖ
إذا غامَرْتَ في شَرَفٍ مَرُومِ
فَلا تَقنَعْ بما دونَ النّجومِ
فطَعْمُ المَوْتِ في أمْرٍ حَقِيرٍ
كطَعْمِ المَوْتِ في أمْرٍ عَظيمِ
يرَى الجُبَناءُ أنّ العَجزَ عَقْلٌ
وتِلكَ خَديعَةُ الطّبعِ اللّئيمِ
وكلّ شَجاعَةٍ في المَرْءِ تُغني
ولا مِثلَ الشّجاعَةِ في الحَكيمِ
وكمْ من عائِبٍ قوْلا صَحيحا
وآفَتُهُ مِنَ الفَهْمِ السّقيمِ
ولكِنْ تأخُذُ الآذانُ مِنْهُ
على قَدَرِ القَرائحِ والعُلُومِ
أبو هند نزلتُ عليه يومًا
فغدّاني برائحةِ الطعام
وقدّم بيننا لحمًا سمينًا
أكلناه على طبقِ الكلام
فكان كمَن سقى الظمآن ظلاً
وكنتُ كمَن تغدّى في المنامِ. ٖ
" قالت: أنا لا أعرف الأوزانا وأريدُ مثلك بالقصيد لسانا قلتُ: انطقي ما شئتِ فهو "بلاغةٌ" سيفيضُ حرفكِ رقةً وبيانا ما قلتِ من قولٍ فموزونٌ على بحرَ الجمال ويشبهُ الألحانا لو كان قد أصغى (الخليل) لقولها لأضافه كي يكمل الأوزانا" .
إلقاء لهذه الأبيات :
مدح ابن الرومي أميرًا بخيلًا بقصيدة طويلة، فلم يعطه شيئا، فكتب إليه:
"فأعطِني ثَمَنَ الحِبْرِ الذي كُتِبَتْ بهِ القصـيدةُ أو كفّـارةَ الكَـذِبِ "
مَنْ راعَهُ سَبَبٌ أو هاله عَجَبٌ فلي ثمانون حولاً لا أرى عَجَبا الدهرُ كالدهر والأيامُ واحدةٌ والناسُ كالناسِ والدنيا لمن غَلَبا. على أن تشابه الأيام والناس ورضوخهم في دنياهم لقانون «الغلبة» لم يمنعْ أبا العلاء أن يقول: قد يَبْعُدُ الشيءُ من شيءٍ يشابهُهُ إنّ السماءَ نظيرُ الماءِ في الزّرَقِ.
غازي القصيبي -رحمه الله- كان يقول: ستُدركُ في وقتٍ متأخرٍ من الحياة أنّ مُعظمَ المعارك التي خضتها لم تكن سوى أحداثٍ هامشيةٍ أشغلتك عن ح...